بتنظيم من مركز أفق الحرية للدراسات والأبحاث، ومنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو
ورشة عمل لتعريف المواطنين في خربة عاطوف بحقوقهم المدنية والاقتصادية والاجتماعية
نظم مركز أفق الحرية للدراسات والأبحاث، ومنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، جلسة قانونية في مقر مجلس قروية خربة عاطوف، لتعريف المواطنين في الخربة بالحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي ذات السياق قال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو المحامي حسن مليحات لـوطن: إن الورشة اليوم ركّزت على الحقوق المدنية والإجتماعية والاقتصادية في التجمعات البدوية والمناطق المهمشة، إضافة إلى إطلاع المواطنين عليها والاستماع لمشاكلهم، وما يعانيه المزارع في هذه الحرب، من أجل مساعدتهم على تخطيها وإيجاد حلول لهم.
بدوره، أكد المتحدث في الورشة المحامي إبراهيم ذويب لـوطن: على أن هذه الورشة جاءت لتعريف المواطنين بحقوقهم كافة، من أجل نيل حريتهم، والمتعلقة في الحق بالسكن والعمل والعيش بكرامة والصحة، وغيرها من الحقوق، إضافة إلى تعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم، علماً أن هذه الخربة ينقصها الكثير من متطلبات الحياة، كالمياه والكهرباء.
من جانبه، أكد المزارع سعيد بني عودة لـوطن: بأنه منذ تاريخ ولادته وهو يعمل بالزراعة في أراضيه بخربة عاطوف، وهناك العديد من المشاكل التي يواجهه ومنها المستوطنات المحيطة بالخربة، ومصادرة الأراضي لصالح المستوطنات، عدا عن منع رعاة الأغنام من رعي مواشيهم في أراضيهم، و عدم توفر المياه في القرية وبعدها مسافات طويلة عن المناطق الزراعية، وارتفاع أسعار الكهرباء .
وبدوره يضيف رئيس مجلس قروي خربة عاطوف والرأس الأحمر عبد الله بشارات لـوطن: إن أغلب المناطق من خربة عاطوف والرأس الأحمر تقع ضمن المناطق المصنفة “ج”، ومقام عليها المستوطنات، وأن معظم سكان المنطقة يعيشون في خيام، ويعتمدون على الثروة الزراعية والحيوانية، وهذه المناطق معزولة عن المدن، ومصادر المياه، ولا يوجد عيادات صحية في الخربة، علاوة على الإعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال للمواطنين وترحيلهم.
وعلى مدار السنوات الماضية، صادر الاحتلال على أكثر من 80% من اراضي خربة عاطوف لصالح المستوطنات الزراعية ومعسكرات تدريب جيش الاحتلال، حيث يتعرض المواطنون فيها لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال، ناهيك عن نقص كبير في الخدمات المقدمة للمواطنين.
Recent Posts
- خلال برنامج بصراحة لمركز أفق للدراسات والأبحاث.. عباس زكي: إصلاح منظمة التحرير وضخ دماء جديدة فيها ضرورة و”العلة في الأشخاص”
- القيادية في المجتمع المدني آمال خريشة: الانتخابات لضخ دماء جديدة وتعزيز الحوكمة والشفافية أساسٌ لإصلاح النظام السياسي الفلسطيني
- رمزي رباح لبرنامج بصراحة: رأس النظام السياسي وطرفي الانقسام يتحملان مسؤولية ضعف القرار الفلسطيني ومنظمة التحرير ومؤسساتها شبه معطلة وقراراتها لا تُنفذ
- مركز أفق للدراسات ينتج فيلما حول معاناة التجمعات البدوية في الضفة جراء تهميشها بالخدمات الأساسية
- د.مجدلاني لبرنامج بصراحة : هناك جمود في النظام السياسي، ويجب إجراء تغييرات في النقابات والاتحادات