التجمعات البدوية.. بين اعتداءات الاحتلال والتهميش الحكومي
في مقر مركز أفق للدراسات والأبحاث برام الله عُقدت ورشة تدريبية بالتعاون مع منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، وبتمويل من مجموعة حقوق الأقليات، لاطلاع البدو على حقوقهم وتمكينهم للنهوض بمجتمعهم المتعرض للتهميش ونقص الخدمات والحقوق الأساسية، وتستمر لــ3 أيام.
بينت منسقة مشاريع مركز أفق للدراسات والأبحاث، حنان صباح، أن الدورة تهدف إلى بناء قدرات المتدربين في عدة مواضيع، فيما يخص المطالبة في حقوقهم المدنية، وسيعكس تلك المحاور المتدربون كلٌ في موقعه ومنصبه.
فيما يقول المدير العام لمنظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات: “تأتي هذه الورشة في سياق دعم المعرفة للتجعات البدوية، واطلاعهم على حقوقهم الأساسية التي لا غنى للإنسان عنها من اجل عيش حياة كريمة” .
وتابع: “بالطبع الورشة تُمكن المشاركين وتوسع مداركهم حول المطالبة بحقوقهم، وبالتالي تُجسد تلك الحقوق على الأرض، عبر مطالبة الجهات المختصة بها” .
تهدف الورشة إلى تعريف سكان التجمعات البدوية على الحقوق المدنية الأساسية، وتحليل المشكلات الحقوقية في تلك المجتمعات المهمشة، إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات بين المشاركين، وتوسيع مداركهم حول كيفية المطالبة بهذه الحقوق.
وقالت المشاركة في الورشة، سحاب صوافطة، إن الأغوار يتعرض للتهميش، سواء من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، حيث الاعتداءات المتكررة على المزارعين وأصحاب الثروة الحيوانية، والتي تزايدت حدتها بعد السابع من أكتوبر، أو التهميش في الحقوق الأساسية المدنية من قبل الجهات المختصة والحكومة الفلسطينية.
تعد الحقوق المدنية أساساً تقوم عليه المجتمعات الديمقراطية، حيث تضمن للأفراد حرياتهم، وتحميهم من أشكال التمييز أو الظلم، وهي ضرورية لضمان التوازن والعدالة في العلاقات بين الأفراد والدولة.
Recent Posts
- مركز أفق للدراسات ينتج فيلما حول معاناة التجمعات البدوية في الضفة جراء تهميشها بالخدمات الأساسية
- د.مجدلاني لبرنامج بصراحة : هناك جمود في النظام السياسي، ويجب إجراء تغييرات في النقابات والاتحادات
- التجمعات البدوية.. بين اعتداءات الاحتلال والتهميش الحكومي
- في أولى حلقات برنامج ” حوارات اقتصادية” الذي ينتجه مركز ” أفق” .. مختصون: 90% من المشاريع الصغيرة تأثر وضعها المالي بعد الحرب
- Can the Bennett-Lapid Government Last, and Who Comes After Abbas?